الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

من كتاب تاريخ الإمامين الحسنين (ع) - جواهر البحار

- كان نقش خاتم الحسين (ع) : إن الله بالغ أمره .
ص242 المصدر : العيون ، أمالي الصدوق

- قال الصادق (ع) : إنّ الحسين بن علي لما ولد ، أمر الله عزّ وجلّ جبرائيل أن يهبط في ألف من الملائكة ، فيهنّئ رسول الله (ص) من الله عزّ وجلّ ومن جبرائيل .
فهبط جبرائيل فمرّ على جزيرة في البحر فيها ملَكٌ يقال له فطرس ، كان من الحملة بعثه الله عزّ وجلّ في شيء فأبطأ عليه ، فكسر جناحه وألقاه في تلك الجزيرة ، فعبد الله تبارك وتعالى فيها سبعمائة عام حتى وُلد الحسين بن علي (ع) ، فقال الملك لجبرائيل : يا جبرائيل !.. أين تريد ؟.. قال : إنّ الله عزّ وجلّ أنعم على محمد بنعمة ، فبُعثت أهنّئه من الله ومني ، فقال : يا جبرائيل !.. احملني معك لعلّ محمدا (ص) يدعو لي ، فحمله .
فلما دخل جبرائيل على النبي (ص) هنّأه من الله عزّ وجلّ ومنه ، وأخبره بحال فطرس ، فقال النبي (ص) : قل له : تمسّحْ بهذا المولود ، وعد إلى مكانك !.. فتمسّحَ فطرس بالحسين بن علي (ع) وارتفع ، فقال : يا رسول الله !.. أماَ إن أمتك ستقتله وله عليّ مكافأةٌ ، ألا يزوره زائرٌ إلا أبلغته عنه ، ولا يسلّم عليه مسلّمٌ إلا أبلغته سلامه ، ولا يصلي عليه مصلٍّ إلا أبلغته صلاته ، ثم ارتفع .

ص244 المصدر : أمالي الصدوق

- اعتلّت فاطمة لما ولدت الحسين (ع) وجفّ لبنها ، فطلب رسول الله (ص) مرضعا فلم يجد ، فكان يأتيه فيلقّمه إبهامه فيمصّها ، فيجعل الله له في إبهام رسول الله (ص) رزقا يغذوه ، ويقال : بل كان رسول الله (ص) يُدخل لسانه في فيه ، فيغرّه كما يغرّ الطير فرخه ، فجعل الله له في ذلك رزقا ، ففعل ذلك أربعين يوما وليلة ، فنبت لحمه من لحم رسول الله (ص) .
ص254 المصدر : المناقب  4/50

- أتت فاطمة بنت رسول الله (ص) بابنيها الحسن والحسين عليهما السلام إلى رسول الله (ص) في شكواه الذي توفي فيه ، فقالت : يا رسول الله !.. هذان ابناك فورّثهما شيئا ، فقال : أما الحسن فإن له هيبتي وسؤددي ، وأما الحسين فإن له شجاعتي وجودي .
ص263 المصدر : الخصال

- قال رسول الله (ص) : يا عليّ!.. لقد أذهلني هذان الغلامان - يعني الحسن والحسين - أن أحبّ بعدهما أحداً.. إن ربي أمرني أن أحبهما ، وأحب من يحبهما .
ص269 المصدر : كامل الزيارات

- عن أبي ذر الغفاري قال : رأيت رسول الله (ص) يقبّل الحسين بن علي وهو يقول : من أحب الحسن والحسين وذريتهما مخلصا لم تلفح النار وجهه ، ولو كانت ذنوبه بعدد رمل عالج ، إلا أن يكون ذنبا يُخرجه من الإيمان .
ص270 المصدر : كامل الزيارات

- قال رسول الله (ص) : من أراد أن يتمسك بعروة الله الوثقى التي قال الله عز وجل في كتابه ، فليتوال علي بن أبي طالب والحسن والحسين ، فإن الله تبارك وتعالى يحبهما من فوق عرشه .
ص270 المصدر : كامل الزيارات

- عن يعلى العامري أنه خرج من عند رسول الله (ص) إلى طعام دُعي إليه ، فإذا هو بحسين يلعب مع الصبيان ، فاستقبل النبي (ص) أمام القوم ثم بسط يديه ، فطفر الصبي ههنا مرة وههنا مرة ، وجعل رسول الله يضاحكه حتى أخذه ، فجعل إحدى يديه تحت ذقنه ، والاخرى تحت قفاه ، ووضع فاه على فيه وقبّله .. ثم قال : حسين مني وأنا منه ، أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الأسباط .
ص271 المصدر : كامل الزيارات

- أخذ رسول الله (ص) بيد الحسن والحسين فقال : من أحب هذين الغلامين وأباهما وأمهما ، فهو معي في درجتي يوم القيامة .
ص271 المصدر : كامل الزيارات

- رأيت الحسن والحسين عليهما السلام يمشيان إلى الحج، فلم يمرا برجل راكب إلا نزل يمشي ، فثقُل ذلك على بعضهم .. فقالوا لسعد بن أبي وقاص : قد ثقل علينا المشي ، ولا نستحسن أن نركب وهذان السيدان يمشيان ، فقال سعد للحسن : يا أبا محمد !.. إن المشي قد ثقُل على جماعة ممن معك ، والناس إذا رأوكما تمشيان لم تطب أنفسهم أن يركبوا ، فلو ركبتما !.. فقال الحسن (ع) : لا نركب !.. قد جعلنا على أنفسنا المشي إلى بيت الله الحرام على أقدامنا ، ولكنا نتنكب عن الطريق .. فأخذا جانبا من الناس.
ص276 المصدر : المناقب ، الإرشاد

- قال رسول الله (ص) : إن حب عليّ قُذف في قلوب المؤمنين ، فلا يحبّه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق .. وإن حب الحسن والحسين قُذف في قلوب المؤمنين والمنافقين والكافرين ، فلا ترى لهم ذاما .
ص281 المصدر : المناقب

- كان النبي (ص) يصلي ، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره ، فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما ، فلما قضى الصلاة وضعهما في حجره ، وقال : من أحبني فليحب هذين ، وفي رواية الحلية :
ذروهما بأبي و أمي!.. من أحبني فليحب هذين .

ص283 المصدر : المناقب

- كان الحسين (ع) على فخذ رسول الله (ص) وهو يقبّله ويقول :أنت السيد بن السيد أبوالسادة ، أنت الإمام بن الإمام أبو الائمة ، أنت الحجة بن الحجة أبوالحجج .. تسعة من صلبك ، وتاسعهم قائمهم .
ص295 المصدر : المناقب

- خرج النبي (ص) من بيت عائشة ، فمر ّعلى بيت فاطمة ، فسمع الحسين يبكي ، فقال : ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني .
ص296 المصدر : المناقب

- قال رسول الله (ص) : ليلة عُرج بي إلى السماء ، رأيت إلى باب الجنة مكتوبا : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله (ص) ، عليّ حبيب الله ، الحسن والحسين صفوة الله ، فاطمة أمَة الله ، على باغضيهم لعنة الله .
ص303 المصدر : كشف الغمة

- كان الحسن والحسين يكتبان ، فقال الحسن للحسين : خطّي أحسن من خطّك !.. وقال الحسين : لا بل خطي أحسن من خطك !.. فقالا لفاطمة : احكمي بيننا !..فكرهت فاطمة أن تؤذي أحدهما ، فقالت لهما : سلا أباكما فسألاه ، فكره أن يؤذي أحدهما ، فقال : سلا جدّكما رسول الله (ص) ، فقال (ص) : لا أحكم بينكما حتى أسأل جبرائيل ، فلما جاء جبرائيل قال : لا أحكم بينهما ، ولكن إسرافيل يحكم بينهما ، فقال إسرافيل : لا أحكم بينهما ، ولكن أسأل الله أن يحكم بينهما .
فسأل الله تعالى ذلك ، فقال تعالى : لا أحكم بينهما !.. ولكن أمّهما فاطمة تحكم بينهما .. فقالت فاطمة : أحكم ُبينهما يارب !.. وكانت لها قلادة فقالت لهما : أنا أنثر بينكما جواهر هذه القلادة ، فمن أخذ منهما أكثر ، فخطه أحسن .. فنثرتها وكان جبرائيل وقتئذ عند قائمة العرش ، فأمره الله تعالى أن يهبط إلى الأرض وينصّف الجواهر بينهما ، كيلا يتأذى أحدهما .. ففعل ذلك جبرائيل إكراما لهما وتعظيما .

ص309 المصدر : ينابع المودة للقندوزي 2/338

- روي عن سلمان الفارسي قال : أُهدي إلى النبي (ص) قطف من العنب في غير أوانه ، فقال لي : يا سلمان !.. ائتني بولديّ الحسن والحسين ، ليأكلا معي من هذا العنب ، قال سلمان الفارسي : فذهبتُ أطرق عليهما منزل أمهما ، فلم أرهما ، فأتيت منزل أختهما أم كلثوم فلم أرهما ، فجئت فخبرت النبي (ص) بذلك.
فاضطرب ووثب قائما وهو يقول : واولداه ، واقرة عيناه !.. من يرشدني عليهما فله على الله الجنة ، فنزل جبرائيل من السماء وقال : يا محمد!.. علام هذا الا نزعاج ؟.. فقال : على ولدي الحسن والحسين ، فإني خائف عليهما من كيد اليهود ، فقال جبرائيل : يا محمد!.. بل خف عليهما من كيد المنافقين فإن كيدهم أشد من كيد اليهود ، واعلم يا محمد!.. أن ابنيك الحسن والحسين نائمان في حديقة أبي الدحداح .
فصار النبي (ص) من وقته وساعته إلى الحديقة وأنا معه ، حتى دخلنا الحديقة وإذا هما نائمان وقد اعتنق أحدهما الآخر ، وثعبانٌ في فيه طاقة ريحان ، يروّح بها وجهيهما .
فلما رأى الثعبان النبي (ص) ألقى ما كان في فيه ، فقال : السلام عليك يا رسول الله !.. لست أنا ثعبانا ، ولكني ملَك من ملائكة الله الكروبيين ، غفلت عن ذكر ربي طرفة عين ، فغضب عليّ ربي ، ومسخني ثعبانا كما ترى ، وطردني من السماء إلى الأرض ، وإني منذ سنين كثيرة أقصد كريما على الله فأسأله أن يشفع لي عند ربي ، عسى أن يرحمني ويُعيدني ملَكا كما كنت أوّلا .. إنه على كل شئ قدير .
فجثا النبي (ص) يقبلّهما حتى استيقظا ، فجلسا على ركبتي النبي (ص) فقال لهما النبي (ص) : انظرا يا ولدي !.. هذا ملَك من ملائكة الله الكروبيين ، قد غفل عن ذكر ربه طرفة عين ، فجعله الله هكذا ، وأنا مستشفع بكما إلى الله تعالى فاشفعا له.. فوثب الحسن والحسين عليهما السلام فأسبغا الوضوء ، وصليا ركعتين ، وقالا : اللهم بحق جدنا الجليل الحبيب محمد المصطفى ، وبأبينا علي المرتضى ، وبأمنا فاطمة الزهراء ، إلا ما رددته إلى حالته الأولى !.. فما استتم دعاءهما فإذا بجبرائيل قد نزل من السماء في رهطٍ من الملائكة ، وبشّر ذلك الملَك برضى الله عنه ، وبردّه إلى سيرته الأولى ، ثم ارتفعوا به إلى السماء وهم يسبحون الله تعالى .
ثم رجع جبرائيل إلى النبي (ص) وهو متبسّم ، وقال : يا رسول الله !.. إن ذلك الملَك يفتخر على ملائكة السبع السماوات ويقول لهم : مَن مثلي وأنا في شفاعة السيدين السبطين : الحسن والحسين .

ص314 المصدر : مدينة المعاجز 3/290 باختلاف

- مرّ الحسن والحسين على شيخ يتوضأ ولا يُحسن ، فأخذا في التنازع يقول كل واحد منهما : أنت لا تحسن الوضوء!.. فقالا : أيها الشيخ !.. كن حكما بيننا ، يتوضأ كل واحد منا .. فتؤضآ ثم قالا : أيّنا يحسن ؟.. قال :
كلاكما تحسنان الوضوء ، ولكن هذا الشيخ الجاهل هو الذي لم يكن يُحسن وقد تعلّم الآن منكما ، وتاب على يديكما ببركتكما ، وشفقتكما على أمة جدكما .

ص319 المصدر : المناقب

- عن أمير المؤمنين (ع) أن موسى بن عمران سأل ربه عز وجل فقال : يا رب!.. إن أخي هارون مات ، فاغفر له ، فأوحى الله أن : يا موسى!.. لو سألتني في الأولين والآخرين لأجبتك ، ماخلا قاتل الحسين بن علي بن أبي طالب ، فإني أنتقم له منه .
ص315 المصدر : فردوس الأخبار