الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

السبحه الحسينيه


السبحة هي سنة عن سيدتنا فاطمة الزهراء عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها أفضل الصلاة والسلام. و كانت هي أول من صنع سبحة حيث كانت سبحتها من خيط صوف معقود عليه ، فـ تديرها بيدها تكبر وتسبح ، إلى أن قتل الحمزة بن عبد المطلب رضوان الله تعالى عليه ، فاستعملت تربته وعملت منها التسابيح فاستعملها الناس ، فـ لما قتل الإمام الحسين عليه السلام عدل بـ الأمر إليه فـ استعملوا تربته
{  ثواب حمل السبحة الحسينية  }

عن الإمام المنتظر عليه السلام قال : " من نسي الذكر وفي يده سبحة من تربة الحسين عليه السلام كتب له أجره " وعن الإمام الصادق عليه السلام قال : " السبحة التي من قبر الإمام الحسين عليه السلام تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح، و من أدار الحجر من تربة الحسين عليه السلام فاستغفر به مرة واحدة كتب الله له سبعين مرة وان امسك السبحة بيده ولم يسبح بها ففي كل حبة منها سبع مرات " ، و في رواية: " كان له بكل حبة أربعون حسنة "
لما ورد الامام الصادق عليه السلام العراق اجتمع الناس إليه فقالوا: يا مولانا تربة قبر الحسين شفاء من كل داء فـ هل هي امان من كل خوف؟ فـ قال : نعم إذا أراد أحدكم أن يكون آمنا من كل خوف فـ ليأخذ السبحة من تربته عليه السلام ويدعو بدعاء المبيت على الفراش ثلاث مرات ثم يقبلها ويضعها على عينه ويقول : " اللهم إني أسألك بحق هذه التربة وبحق صاحبها وبحق جده وبحق أبيه وبحق امه وبحق اخيه وبحق ولده الطاهرين ، أجعلها شفاءً من كل داء وأماناً من كل خوف وحفظاً من كل سوء" ، ثم يضعها في جيبه فإن فعل ذلك في الغداة فلا يزال في امان الله حتى العشاء وإن فعل في العشاء فلا يزال في امان الله حت الغداة